احتفلت الجامعة يوم الخميس الموافق 7/4/2011 بافتتاح مركز التميّز في التعلّم والتعليم في الجامعة وذلك بحضور معالي الأستاذة لميس العلمي، وزيرة التربية والتعليم العالي، والسيد دانيال روبنستين، القنصل الأمريكي العام في القدس، والأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس جامعة النجاح الوطنية، واللواء جبرين البكري، محافظ نابلس، والسيد مايكل هارفي، مدير عام بعثة وكالة التنمية الأمريكية في فلسطين، والسيد جون شوميكر، مدير برنامج تطوير القدرات في مؤسسة الاميديست، والسيد ستيف كيلر، مدير مؤسسة الأمديست وممثلون عن جامعة نورث وسترن الأمريكية، وعمداء الكليات ومدراء المراكز العلمية في الجامعة، ووسائل الإعلام. وقد تم افتتاح المركز بالشراكة مع مؤسسة الاميديست ومركز سيرل للتميز في التعليم في جامعة نورث ويسترن في الولايات المتحدة الأمريكية، وبدعم من وكالة التنمية الأمريكية USAID .
وقد تولى عرافة حفل إنشاء وتوقيع اتفاقية المركز الدكتور سام الفقهاء، مدير العلاقات العامة في الجامعة حيث رحب باسم أسرة جامعة النجاح الوطنية ممثلة برئيس وأعضاء مجلس أمنائها، ورئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، والهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة وطلبتها بالضيوف في حفل إنشاء مركز التميز في التعلم والتعليم، وبعد ذلك دعا أ.د. رامي حمد الله، رئيس الجامعة لإلقاء كلمته.
كلمة أ.د. رامي حمد الله:
فقد رحب أ.د.حمد الله بالحضور من كافة المؤسسات الفلسطينية والدولية التي لبت دعوة الجامعة في الحضور لافتتاح المركز وقال: "نحن مجتمعون اليوم للاحتفال بتوقيع اتفاقية إنشاء مركز التميز في التعلم والتعليم في جامعة النجاح الوطنية والذي سيتم انجازه بالشراكة مع مؤسسة الاميديست ومركز سيرل للتميز في التعليم في جامعة نورث ويسترن في الولايات المتحدة الأمريكية، وبدعم كريم من وكالة التنمية الأمريكية والشعب الأمريكي الصديق". وأضاف إن هذه المبادرة الحيوية هي في الحقيقة نتاج بحث دقيق ورغبة لتطوير جودة التعليم في جامعتنا بشكل خاص وفي فلسطين بشكل عام، وستحاول هذه المبادرة تحقيق حاجات وأهداف أعضاء هيئة التدريس في جامعتنا من خلال تقييم وتطوير التعليم وفي نفس الوقت تشجيع الإبداع والتقنيات الجديدة في حقل التعليم العالي، وان هذا استمرار لمسيرة هامة من أجل الاستثمار في بناء الأجيال لمستقبل واعد يحذوه الأمل والرغبة في البناء والتنمية".
وذكر أ.د. حمد الله إن الجامعة ستعمل من خلال إنشاء المركز على الترويج للاستخدام العالمي للأدوات التقنية والإعلامية في العملية الأكاديمية والبحثية، وإعداد الكوادر فيما يتعلق بوسائل التعليم، والبدء بتنفيذ نشاطات تعليمية جديدة وخلاقة ومبدعة وبالنهاية تعزيز المعايير من خلال زيادة وتعزيز الحوار والمشاركة ضمن المجتمع الأكاديمي العالمي.
وأضاف إننا ننظر إلى عملية تعزيز التعاون الدولي لجامعتنا على أنها طريقة لتحسين ضمان الجودة في التعليم وتعزيز قدرات الكليات المختلفة من خلال احتضانها للتعاون الدولي والتحول الداخلي. ومن خلال تشجيع مؤسسات أكاديمية مثل جامعة النجاح على التكيف مع هذه العملية فإننا نؤثر بإيجابية في القدرات الوطنية عن طريق إعداد كوادر وطلاب يمتلكون المهارات الضرورية من أجل المشاركة على المستوى الدولي في سوق العمل العالمي الذي يزداد تنافسية مع الوقت.
وأشار رئيس الجامعة كذلك إلى إن تطلعاتنا نحو تحقيق الأفضل تعتبر ضرورية ملحة في ظل الوضع الحالي ومحاولتنا توفير فرص إيجابية من أجل تطوير مجتمعنا. لكن هذا بالطبع لم يكن دوما أمرا سهلا نظرا لأن عملية نمو وتطور الجامعات في فلسطين قد تعرضت للعرقلة وواجهت الكثير من التحديات، إلا أنها تمثل قصة نجاح فلسطينية خالصة، حيث نجحنا رغم المعيقات، وعلى سبيل المثال تحتل جامعتنا مواقع متقدمة في الترتيب العالمي للجامعات.
وأوضح إننا ندرك أنه ومن خلال سعينا في هذا المشروع الجديد مع شركائنا الدوليين والذي يشكل خطوة كبيرة ومهمة تمثل إستراتيجيتنا العامة وفلسفتنا الشاملة، كما ندرك أن مؤسستنا والتي تتكون من 4 مواقع للحرم جامعي و 1500 موظف ونحو 20000 طالب وطالبة يمكن أن تستخدم كطريقة ومنهج من أجل تحقيق المزيد من التطور والتنمية المجتمعية وهي مسؤولية قد أخذناها على عاتقنا بكل تصميم ومسؤولية وجدية، ونحن مستمرون في هذا الطريق، وأضاف د. حمد الله إن الوضع السياسي في فلسطين يحدد بشكل مسبق معظم ما يمكننا عمله، لكن من خلال النظر إلى أنفسنا على أننا مؤسسة تهدف للتطوير، فإننا لا نريد الحكم على النجاح فقط من خلال المنهاج والاعتماد، بل من خلال تحسين الحياة للأفراد الذين نخدمهم في المجتمع المحلي وغيره. إن عملية ربط التعليم الأكاديمي بالمجتمع عن طريق البحث العلمي والأعمال ومبادرات الرعاية الاجتماعية تجسد الدور الحيوي للمؤسسات الأخرى فيما يتعلق بتعزيز تبادل خبرات بناء مختلف الأمم والشعوب، ونحن مصممون على إثبات أن هذا النموذج مناسب جدا لتطبيقه في فلسطين، وتحقيقا لهذه الغاية، فقد أنشأنا بالفعل 21 مركزا علميا في الجامعة بحيث تغطي مواضيع في عدة حقول عملية مثل مركز التحاليل الكيماوية والبيولوجية والرقابة الدوائية بالإضافة إلى مركز الخدمة المجتمعية ومبادرات ذات توجه بحثي مثل معهد الدراسات المائية والبيئية وكرسي الأمم المتحدة للديموقراطية وحقوق الإنسان ومركز بحوث الطاقة ومركز الزلازل.
وذكر د. حمد الله انه ضمن جهود الجامعة من أجل الاستمرار في دعم المجتمع المحلي، فقد قامت الجامعة في عام 2008 بالبدء في تنفيذ واحدة من أكثر خططنا طموحا إلى الآن، ألا وهى مشروع بناء مستشفى النجاح التعليمي. وهذا المشروع سوف يساهم عند انتهائه، في العديد من مجالات الخبرة الصحية في فلسطين وسيزيد نسبة الممارسين لمهنة الطب بالإضافة إلى زيادة أعداد الأسرّة المتوفرة للمرضى. وفي ظل عدد السكان في الضفة الغربية والذي يتوقع أن يزداد بنسبة 50% بحلول عام 2020 وفقا للخطة الإستراتيجية الصحية الوطنية للعام 2008 وتبعا لحقيقة أن نسبة الأسرّة الطبية لكل 1000 شخص في الضفة الغربية هي الأقل في منطقة حوض البحر المتوسط، حيث تبلغ ما معدله 1.2 سرير لكل ألف مواطن. لذا فإن هنالك حاجة أكيدة لتدارك هذا الوضع في سبيل منع ظهور مشاكل مستقبلية تتعلق بالرعاية الصحية، ولكي نكون أكثر دقة، فإن منطقة شمال الضفة الغربية بالتحديد والتي تشمل مدن طولكرم وجنين وقلقيلية وسلفيت وطوباس ونابلس تساهم بنسبة 40% من العدد الكلي للسكان في الضفة الغربية. وبما أن كلا من المستشفى الوطني في نابلس ومستشفيات الأنروا في قلقيلية يتوقع أن يتم إغلاقها في المستقبل القريب جدا فإن ذلك سيجعل المنطقة الشمالية من الضفة الغربية في حاجة لخدمات رعاية صحية أكثر ملاءمة لاحتياجات المواطنين، وفيما يتعلق بالمستشفى التعليمي سيتم البدء بتشغيل المرحلة الأولى في بداية عام 2012 ونأمل من خلال الدعم المستمر من المجتمع المحلي والدولي أن يرى هذا المشروع الضخم النور في المستقبل القريب.
وفي معرض خطابه قال رئيس الجامعة إن المشاريع التي ذكرتها ترمز إلى رغبتنا في تحقيق النجاح والتقدم والتنمية، وهي ذات الفكرة التي يحملها اسم جامعتنا النجاح. من خلال النظر للماضي وتحديدا لعام 1977 عندما أصبحت النجاح جامعة قائمة بذاتها يمكن للمرء أن يدرك النجاحات التي حققناها اليوم والتطور الذي شهدته الجامعة خلال السنوات التي تلت إنشاءها كجامعة ودورها الأصيل في خلق واقع أفضل للشعب الفلسطيني ومستقبل مشرق له.
وختم خطابه بالقول: "إن التقدم فكرة نسعى لتحقيقها نحن الفلسطينيون بالتعاون مع شركائنا الدوليين، فكرة تجسدها هذه الجامعة، ونأمل أن تستمروا بصفتكم الداعمين لنا، سواء كنتم من المجتمع المحلي أو الدولي، أن تشاركونا في هذه المسيرة المهمة والملهمة لخلق واقع أفضل وغرس الأمل في نفوس شعبنا، وأريد أيضا أن أؤكد على أننا نقدر العلاقة التي تربطنا بكم كما تقدرونها أنتم، ونشكر للحكومة الأمريكية والشعب الأمريكي ممثلة بوكالة التنمية الأمريكية دعمها المهم لهذا المشروع الحيوي، و نوجه خالص شكرنا إلى شركائنا في مؤسسة الأمديست و جامعة نورث وسترن، ونتطلع إلى تعاون بناء ومثمر من اجل بناء مستقبل أفضل وعالم يسوده السلام والتفاهم والوئام لهذه الأجيال والأجيال القادمة".
كلمة وزيرة التربية والتعليم:
أما وزيرة التربية والتعليم العالي أ. العلمي فقالت في كلمتها: "إن هذا الحدث المميز من الأحداث الهامة التي عودتنا عليها دائما جامعة النجاح الوطنية، فليس غريبا على النجاح أن تبادر إلى الإعلان عن تأسيس هذا المركز فهي التي دائما ما تجعل التميز عنوان لها"، وأضافت الوزيرة إن حرض جامعة النجاح الوطنية على التميز دائما من خلال اهتمامها بالكثير من الفعاليات والأنشطة التي تمتاز بها دوما، وأضافت إن عملية إنشاء مثل هذه المراكز تتطلب فريق عمل متعاون لتحقيق أعلى المعايير المطلوبة في التميز، كما أن إنشاء المركز يتطلب الكثير من الأمور التي تحقق نتائج جيدة، واستجابة للمتغيرات مع عالم متسارع بالتطور والنجاح.
وأكدت الوزيرة اهتمام وزارة التربية والتعليم العالي ودعمها لجامعة النجاح الوطنية وبقية جامعات الوطن التي تسعى إلى الرقي والتطور والتميز، وختمت الوزيرة بالقول لقد حان الوقت لإيجاد بيئة مبنية على دراسات علمية هامة وإقامة علاقات تفاعلية مع مؤسسات القطاع الخاص.
كلمة القنصل الأمريكي العام:
وألقى السيد دانيال روبنستين، القنصل الأمريكي العام كلمة رحب فيها بالمشاركين بحفل الافتتاح وأعرب عن سعادته للمشاركة اليوم في حفل التوقيع على هذه المنحة لإنشاء مركز التميز في التعليم في جامعة النجاح الوطنية.
وقال القنصل في كلمته إن التعليم، مثل أي مجال آخر، هو مهنة تتطور اليوم أكثر من أي وقت مضى. وأشار كذلك إلى ما قاله الرئيس أوباما في خطابه في القاهرة قبل أكثر من عام: "يجب علينا جميعا أن نقر بأن التعليم والابتكار سيكونان عملة القرن الحادي والعشرين،" وأضاف روبنستين إن الابتكارات وتطبيق التكنولوجيا الجديدة مهمة في مساعدة المدرسين على تلبية احتياجات طلابهم بشكل أفضل، ولمواكبة هذه التغيرات المثيرة، يحتاج الزملاء من مؤسسات التعليم في جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار بصورة منتظمة وتبادل أفضل الممارسات. فبكل بساطة، كلما زادت قدرة المعلمين على التعلم مما يقوم به زملاؤهم بإتقان، زادت جاهزيتهم لتعليم طلابهم بشكل أفضل، وقال: "ونحن فخورون بدعم هذه الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجامعات الفلسطينية لتسهيل عملية التعلم هذه".
وواصل روبنستين قائلا انه في العقد الماضي، دأبت الجامعات الأميركية على تطوير التعليم والتعلم من خلال مراكز للتميز في التعليم، وقد أصبحت هذه المراكز مصادر للأوساط الأكاديمية تسهم في تعزيز فعاليتها في الصفوف الدراسية.
وأوضح القنصل أن مراكز التميز في التعليم التي هي قيد الإنشاء الآن هنا في جامعة النجاح وفي جامعة بيت لحم ستقدم أساليب تدريس متطورة وتروج لمعايير أكاديمية أعلى في الجامعات الفلسطينية. ومن خلال هذه الشراكات ستشاركوا وتتبادلوا المعرفة وتبنوا جسورا للتعاون المستقبلي في مجال البحث والاستكشاف.
وأضاف إن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، كانت داعما قويا لقطاع التعليم في فلسطين منذ عام 1994.
وتنصب جهودنا منذ ذلك الحين على تحسين فرص حصول الأطفال على التعليم، وتحسين نوعية التعليم، وملاءمة التعليم العالي لاحتياجات السوق، والإدارة العامة لنظام التعليم.
وأوضح إن هدفنا المشترك مع وزارة التربية والتعليم في السلطة الفلسطينية هو ضمان التأكد من قيام المدارس والجامعات بتزويد الشباب الفلسطيني بالمهارات التي يحتاجونها للنجاح في سوق العمل، وللمساهمة في تطوير اقتصاد مزدهر لدولة فلسطينية مستقلة مستقبلية تعيش جنبا إلى جنب بأمن وسلام مع إسرائيل. ومن أجل تحقيق ذلك، ساهمت الحكومة الأمريكية بأكثر من 115 مليون دولار لدعم التعليم الأساسي والعالي.
في ختام كلمته هنأ القنصل الأمريكي إدارة وطاقم جامعة النجاح الوطنية على توقيع اتفاقية هذه المنحة، كما وأشاد بوزارة التربية والتعليم العالي وكافة الجامعات في الضفة الغربية وقطاع غزة على جهودهم الحثيثة لتحسين نوعية التعليم العالي للفلسطينيين.
وفي كلمة جون شوميكر، رئيس برنامج التطوير الأكاديمي الفلسطيني التابع للاميديست أشاد بمشروع افتتاح مركز التميز في التعليم والتعليم في جامعة النجاح الوطنية، وأضاف إن هذه المركز سيقوم على خبرات أساتذة متخصصين ومتميزين وسيقومون بنقل خبراتهم إلى الطلبة، كما أن هذا المركز سيمنح الفرصة للطلبة للتميز والإبداع وسيعطي الفرصة للطلبة للتعلم على أيدي أكفاء وخبراء.
وقال كذلك إن الشراكة مع جامعة النجاح الوطنية خطوة هامة لأن جامعة النجاح الوطنية من الجامعات الكبيرة والمتميزة في العديد من النواحي، كما هنأ الجامعة على إنشاء هذا المركز.
ثم قدمت الدكتورة ختام شريم مديرة المركز عرضا عن رسالة المركز حيث بينت أن رسالته تتبلور في تسهيل الانتقال إلى نموذج التعلم المتمركز حول الطالب من خلال تطوير مهارات الكادر التعليمي في مجالات البحث والتدريس.
كما بينت أن من أهداف المركز نشر ثقافة الإبداع والتميز في التعلم الجامعي، وتطوير بيئة التعليم الداعمة للتميز والإبداع العلمي من خلال تبني طرق وأساليب التدريس الحديثة، بالإضافة إلى تحسين ممارسات التعليم الجامعي من خلال دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكذلك دعم البحوث العلمية في مجال تطوير التعلم والتعليم، وبناء شبكة من العلاقات ما بين المؤسسات التربوية الفلسطينية والمؤسسات العالمية.
وأضافت إن المركز سيقوم بدراسة وتحديد احتياجات الكادر التعليمي للتنمية المهنية المتميزة، وتصميم البرامج التدريبية التي تلبي حاجات أعضاء الهيئة التدريسية والإداريين من مختلف التخصصات، كذلك تشجيع الممارسات التدريسية الفاعلة والقائمة على البحث العلمي، وإعداد نموذج متميز لتطوير الكادر الأكاديمي في جامعة النجاح، وبناء شبكة من العلاقات ما بين المؤسسات التربوية الفلسطينية والمؤسسات العالمية، بالإضافة إلى وضع الأدلة الخاصة بأفضل الممارسات التعليمية. وقد قام الدكتور جريج لايت مدير مركز سيرل للتميز في التعليم في جامعة نورث وسترن الأمريكية في الحديث عن الشراكة ما بين جامعة النجاح وجامعة نورث وسترن فقد أبدى إعجابه الشديد بقدرة جامعة النجاح على انجاز متطلبات تأسيس المركز وبزمن قصير معتبرا ذلك من مؤشرات النجاح المستقبلي للمركز في تنفيذ خطته، وأشار إلى سبل التعاون المستقبلي مع الجامعة فيما يتعلق بالمركز حيث أشار إلى مبادرات التبادل الأكاديمي والتدريب بهدف استدامة المركز.
وبعد حفل افتتاح المركز جرت مراسم رسمية لتوقيع الاتفاقية المشتركة مع جامعة النجاح الوطنية، حيث وقع الاتفاقية الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، ومعالي وزيرة التربية والتعليم العالي، والقنصل الأمريكي العام، ومدير برنامج تطوير القدرات في مؤسسة الاميديست.