نظمت كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين يوم الأربعاء الموافق ٧/ ١٢/ ٢٠١٦ معرضها لمشاريع مساقات التعلم المبنية على المجتمع .
افتتح المعرض النائب الأكاديمي للجامعة الدكتور محمد العملة والدكتورة علياء العسالي عميد كلية العلوم التربوية واعداد المعلمين ومدرسو المساقات المشاركة في المعرض الاستاذ شادي ابو الكباش والاستاذة رشا الشخشير والاستاذة هالة جرار. كما وشارك في الافتتاح والحضور الفاعل القائمون على مركز التميز في التعليم والتعلم في الجامعة والمشرفون على استراتيجية التعلم المبني على المجتمع الدكتور عبد الكريم دراغمة مدير المركز والدكتور عماد دواس منسق للمساقات التي توظف الاستراتيجية في الجامعة. وحضر المعرض ايضا عدد كبير من اعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والجامعة كالدكتور بلال ابو عيدة والدكتور عبد الكريم ايوب والدكتورة كفاح برهم والدكتور فاخر الخليلي والدكتور معروف الشايب والدكتور محمود سليمان وعدد كبير من الطلبة المهتمين.
وضم المعرض مشاريع لثلاثة مساقات من كلية العلوم التربوية وقسم علم النفس وهي مساق التربية المدنية والذي تدرسه الدكتورة علياء العسالي، ومساق مهارات التعامل مع الضغط النفسي ويدرسه الاستاذ شادي ابو الكباش من قسم علم النفس ومساق التعليم الجامع والذي تدرسه الاستاذة رشا الشخشير، كما وعرضت الاستاذة هالة جرار الوسائل التعليمية المميزة التي اعدتها وطلبة مساق صعوبات التعلم.
وقد كان لهذا المعرض أهمية تربوية بارزة كون المساقات التي تعرض مشروعات قد وظفت استراتيجية التعلم المبنية على المجتمع والشراكة مع مؤسساته من جمعيات ومراكز ورياض اطفال تعنى بمجالات تعلم ومحاور المساقات ومتطلباتها، وينظم الطلبة من خلال هذه الاستراتيجية والتعاون مع الشركاء العديد من المتطلبات العملية من اجل ربط محاور المساقات النظرية بجوانبها التطبيقية، فينظمون الفعاليات التي تتقاطع وموضوعات المساقات، ويضعون خططاً علاجية لما درسوه في ظروف واقعية ومجتمعية مما يصقل الجانب النظري ويربطه بالحياة كما ويخدم مؤسسات المجتمع ويرفدها بطاقات مؤهلة ومنتمية لثقافة العمل التطوعية.
وقد أبدى الحضور إعجابا واضحا وكبيرا بالمعرض والاستراتيجية التي قامت عليها المساقات كونها تربط التعلم بالحياة وتجعل للتعلم معنى حقيقي وإنساني وتجدر الإشارة إلى أن كلية العلوم التربوية تعتمد هذه الاستراتيجية في العديد من المساقات الأخرى ومنذ سنوات، إيمانا منها بأن التعلم الحقيقي يهدف إلى أن إعداد الإنسان للحياة بالحياة نفسها وبالتعلم القائم عليها.